أولا العاطس في الإسلام يجب أن يتم تشميته وذلك بعد قول العاطس الحمد لله وجب أن نقول له يرحمك الله فيجيب ويقول يهديك الله ويصلح بالك. وهذا ...
أولا العاطس في الإسلام يجب أن يتم تشميته وذلك بعد قول العاطس الحمد لله وجب أن نقول له يرحمك الله فيجيب ويقول يهديك الله ويصلح بالك. وهذا لأنه قد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ،وليقل له أخوه يرحمكم الله ،فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم" -رواه البخاري-
يمكن للأحدكم أن يعرف أو يتقرب من تفسير شخصيته من خلال نوع العطسة التي يعطسها لأن المعروف أن كل إنسان عطسته لا تختلف كثيرا عن شخص آخر ولكن في طريقتها مدلول نفسي يوحي إلى شخصيتك فدعونا نلقي نظرة ومعرفة على هذا من خلال:
العطسة الهادئة :
هي العطسة التي يحاول صاحبها تخفيف صوتها . يتمتع صاحب هذه العطسة بشخصية هادئة ، فهو لا يحب كثرة الأضواء و الأصوات العالية. من صفاته أنه إنسان ودود ، وفي ، جدير بالثقة ، هادئ في كلامه و مشيته، يبتعد قدر الإمكان عن الصراعات و لا يحب أن يكون طرفا فيها، يحب مساعدة الآخرين.
العطسة الحماسية :
.JPG)
هي العطسة القوية و الكبيرة. يتميز صاحب هذه العطسة بشخصية قيادية و مؤثرة ، فهو مصدر إلهام و حماس للآخرين . اجتماعي ، عفوي و يقدر العلاقات الإنسانية، لبق في الحديث ، بالإضافة إلى كونه يتمتع بمخارج حروف واضحة.
العطسة المخيفة :
هي العطسة ذات الصوت القوي كالمدفع. من سمات شخصية صاحب هذه العطسة : اتخاذ قرارات سريعة و حاسمة، كفء و لا يحب تضخيم الأمور. يكره أن يقوم الناس باستغلاله.
العطسة الحذرة :
و هي العطسة التي يقوم صاحبها بتغطية فمه باستعمال يده أو بمنديل. يتمتع صاحب هذه العطسة بشخصية قوية و معتدلة ، عميق التفكير و حذر ، لا يتكلم قبل أن يتأمل في كل كلمة ينوي التلفظ بها ، لديه أفكار بناءة و لكنه لا يجد الفرصة للتعبير عنها ، يحب قراءة الكتب التي تعالج أفكارا فيها نوع من التأمل.
----------------------------------------------------
في الأخير معلومة إضافية حول الدعاء للعاطس في الإسلام ثبت في حق الكفار كما قال الدحاوي وابن حجر أنه كان اليهود يتعاطسون "أي عمدا" عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله ،فكان يقول يهديكم ويصلح بالكم.
-رواه أحمد والترمذي والبخاري في الأدب المفرد والحاكم وصححه الألباني والأرناؤوط-
والله أعلم
